مساحة إعلانية

الأحد، 15 مارس 2020

الأحد، 15 مارس 2020

كذبة كورونا | أكبر كذبة إعلامية بالعصر الحديث

كذبة كورونا | أكبر كذبة إعلامية بالعصر الحديث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، قبل أن أتطرق لأي كلمة جميع ما سيرد بهذا الحوار هو مجرد تحليل ورأي شخصي ليس إلا كعادة اي موضوع آخر في هذه المدونة، وطبعا معرض للصواب والخطأ

لا أخفيكم سرأ بأني قد صدقته لوهلة من الوقت ، أقصد خطورة وانتشار المرض ، ولكن بعد ذلك شعرت بأن هناك خطبا ما بالموضوع ، وبدأت أربط الاحداث الحالية بما قبلها ، ووجدت اننا قد تم خداعنا وخداع العالم أجمع بكذبة كورونا ، طبعأ كورونا بحد ذاته ليست كذبة أقصد كمرض ، و لكن الضجة الاعلامية حولها وكل ما يثار حول الموضوع هو الكذبة وكذبة متقنة

الصين نجحت بجدارة بخداع العالم أجمع بهذا الوهم ، ومرض كورونا ما هو الا وسيلة سياسة خبيثة للتغطية على مواضيع أكبر واستفادت منه حكومات بعض الدول ليس الصين وحدها ، فمثلا قبل بداية أزمة كورونا كان العديد من خبراء الاقتصاد يتحدثون على ان في عام 2020 سيكون هناك ركود اقتصادي كبير ، هل من الصدفة ان هذا الركود قد حدث فعلياً حاليا  وبسبب وباء كورونا ؟ ، النقطة الثانية الجميع يعلم ما تفعله حكومية الصين الارهابية بالمسملين الايغور ، وقد كانت انظار العالم تتجه وتراقب عن كثب ما يدور بالصين وبالتالي كان ولا بد من التغطية وصرف الانظار عن هذا الامر فاخترعوا تلك الكذبة

أضف الى ذلك ان الكثير من الشركات الاجنبية في الصين قد اضطرت لتخفيض سعر اسهمها وعندما لم يقم احد بشرائها قامت  الشركات بتخفيض الاسعار لاقصي حد وهنا فقط تم شراء جميع اسهم تلك الشركات من الصينين ، وهذا ما كنت تنتظره الصين وذلك لتقوية العملة الخاصة بها ، حتى ان الرئيس الصيني قد خرج بعدها بمؤتمر صحفي وهو يبتسم بعد ان كان يبكي ويولول كالنساء ببداية الازمة ، فهل بظل تلك الظروف كانت قد تسمح له ان يخرج مبتسما ؟ ، بالطبع لا والف لا ، وفعليا الشركات كان قد انتبهت للخدعة ولكن كان بعد فوات الاوان

هناك احتجاجات كانت قد بدأت في كل من فرنسا وايران والعراق وغيرها ، وهنا استفادت حكومات تلك الدول وغيرها من اجل الهاء الناس وتخوفيهم من التجمعات بحجة عدم انتشار المرض او لتحقيق مصالح وأهداف أخرى ، ايضا وارد جدا انه من ضمن الاهداف تمرير صفقة القرن الخبيثة دون ان نشعر نحن بسبب انشغالنا بهذا المرض وسنفيق على الاخير امام الامر الواقع وسيكون حينها كل شئ كان قد انتهى

مرض كورونا موجود ولكن ليس بالخطورة الكبيرة التي يصدرها الاعلام ، بل لك ان تتخيل انك لو لديك مناعة قوية ستتعافى لوحدك دون اي ادوية ، هناك امراض ظهرت اكثر فتكا بالانسان من كورونا فلماذا لم نرى كل هذه الضجة الاعلامية حولها ؟ ولماذا لم نري تسليط الضوء عليها كما هو الحال حاليا ، لماذا لم يتم ايقاف رحلات الطيران حينها كما هو الحال حاليا 

ايبولا كان اقرب الفيروسات ظهورا قبل الكورونا ، هل تعلم انه قبل ظهور كورونا ظهرت تغريدة بالانجليزية على تويتر تقول فيما معناها مرحبا ايبولا ؟! ، هل تعقتد ان هذا صدفة ؟ ، يبقي السؤال لماذا لم نرى مع ايبولا كل هذه الاجراءات الحالية مع كورونا ؟ مع العلم ان ايبولا اشد خطرا على الانسان من كورونا ، ويبقي السؤال الاهم من تلك الجهة التي تقوم بانشاء تلك الفيروسات

هل تعلم ان الصين وهي مصدر هذ الوباء هي اول دولة بالعالم بدأت الاعلان عن نتيجة القضاء على المرض واغلاق المستشفيات الخاصة به ، هل تري انه من المنطقي ان مصدر الوباء والمرض هو اول مكان يتم تطهير المرض منه

هناك سيناريو اخر مختلف قليلا ولكن سيناريو خاص ببداية المرض فقط ، الا وهو ان امريكا هي من فعلت ذلك من اجل القضاء على التفوق الاقتصادي الكبير للصين وقد قالها ترامب من قبل وأعتقد في عام 2018 ان لم تخني الذاكرة  انه سيوقف تفوق الصين وبأي ثمن وبالتالي تم تسليط هذا المرض على الصين ، ولكن الصين اننتبهت سريعا للامر وتدراكته واستفادت منه لصالحها ، والمرض منتشر منذ فترة هناك وطول تلك الفترة اخذت الصين تفكر كيف ستتمكن من الاستفادة من ذلك المأزق ورد الضربة لهم وقد حدث

شخصيا شاهدت فيلم contagion 2011 قبل يومين ، والغريب ان جميع الاحداث الحالية تنبأ بها الفيلم بما فيها مصدر المرض وسببه وانتشاره ، واغلاق المدارس والجامعات والشئ الذي جعلني اشعر بالدهشة اكثر هو انه بالفيلم توجد صورة مسجد خالي تماما من المصلين وبعد مشاهدة الفيلم رأيت بالصدفة خبرا على تويتر يفيد باغلاق المساجد بدولة الكويت ، لدرجة انك تشعر انه مؤلف الفيلم كان قد اتى بألة الزمن لعام 2020 ورأي كل تلك الاحداث ثم عاد مرة اخري لـ 2011 لعمل الفيلم ، طبعا هذا ليس تنبأ بالمعني الحرفي ولكن هو مجرد تخطيط خبيث وقذر من الايادي الخفية التي تتحكم بالعالم حاليا

أخيرا وبلا شك أنه يجب على كل حال أن تأخذ جميع الاحتياطات الصحية سواء لك او لاسرتك ، عافانا الله واياكم من شر الامراض اللهم آمين



ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ نبض الهلالي 2020 ©